كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى
فَلَمَّا رَأَيْتُمْ وَاقِدَ الحَرْبْ قَد خَبَا ... وَطَابَ لَكُمْ مِنها المَشَارِبُ والأكلُ
تَغَاَفْلُتُمُ عَنَّا كَأَنْ لَمْ نَكُنْ لَكُمْ ... صَدِيقاً وَأنتمْ ما عَلمْتُ لهَا فِعْلُ
فَلاَ تَعْجَلُوا إن دَارَتِ الحَرْبُ دَوْرةً ... وَزَلَّتْ عَنِ المَوْطَأةِ بِالقَدَمِ النَّعْلُ
عَجْلانُ بن لاَيٍ الغَنَويّ
عَجِبْتُ لِدَاعِي الحَرْبِ والحَرْبُ شَامِذٌ ... لَقُوحٌ بِأَيْدِينَا تُحَلُّ وتُرْحَلُ
وَأَعْجَبَني وَلَسْتُ بَعْدُ بِعَاجِبٍ ... سَمَامَةُ سَبْعٍ والعَجَاجةُ تُرْكَلُ
وإرْداؤُهُ كُرْزَ بنَ عمِرو بنِ عامرٍ ... كَمَا خَرَّ جِذْعُ النَّخلةِ المُتَقَعْطِلُ
الأسْعَرُ الجُعْفيّ
أَبْلِغْ أَبَا حُمْرانَ أَنَّ عَشيِرَتي ... نَاجَوْا وللِنفَّرِ المُناجِينَ التَّوَى
الصفحة 43
360