كتاب وأد الفتنة دراسة نقدية لشبهات المرجفين وفتنة الجمل وصفين على منهج المحدثين

عَلَيْكَ ... (٢)} [الفتح] وقال لأمّته: {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ... (٣)} [المائدة].
وقال للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢)} [الفتح] وقال لأمّته: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٤)} [الحجّ].
وقال للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (٣)} [الفتح] وقال لأمّته: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧)} [الرّوم].
وقال للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ ... (٧٤)} [الإسراء] وقال لأمّته: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ... (٢٧)} [إبراهيم].
وقال للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (٣)} [القلم] وقال لأمّته: {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٦)} [التّين].
وقال للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (٤١)} [النّساء] وقال لأمّته: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ... (١٤٣)} [البقرة].
وقال للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ... (٥٦)} [الأحزاب] وقال لأمّته: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ ... (٤٣)} [الأحزاب].
كما شاركت أمّتنا سائر الأنبياء بأوصاف كثيرة، فما أعظمها من أمّة!
* * *

الصفحة 286