كتاب وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام

الْفَصْل الأول فِي نسبه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله أصطفى من ولد إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل وأصطفى من ولد إِسْمَاعِيل كنَانَة وأصطفى من بني كنَانَة قُريْشًا وأصطفى من قُرَيْش بني هَاشم وأصطفاني من بني هَاشم وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّاس تَابع لقريش وَالنَّاس معادن خيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا قَالَ ابْن حبيب لم يكن بطن فِي قُرَيْش إِلَّا وَله فِيهِ قرَابَة وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَنو هَاشم وَبَنُو عبد الْمطلب شَيْء وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما خلق الله آدم أهبطني فِي صلبه إِلَى الأَرْض وَجَعَلَنِي فِي صلب نوح فِي السَّفِينَة وقذفني فِي النَّار فِي صلب إِبْرَاهِيم ثمَّ لم يزل ينقلني فِي الأصلاب الْكَرِيمَة إِلَى الْأَرْحَام الطاهرة حَتَّى أخرجني من أبوين لم يلتقيا على سفاح قطّ
فصل

فَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف بن

الصفحة 35