كتاب وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام

فصل

وَأما إلْيَاس فَهُوَ بِكَسْر الْهمزَة
فَمثل الياس النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ لَهُ الشّرف فِي ظَهره بِالْحَجِّ وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه مُؤمن
فصل

وَأما مُضر فَسُمي بِهِ لبياضه وربيعه أَخُوهُ وَكَانَا مُؤمنين
فصل

وَأما نزار فَهُوَ بِكَسْر النُّون سمي بِهِ لِأَن أَبَاهُ كَانَ ينظر إِلَى نور النُّبُوَّة بَين عَيْنَيْهِ ففرح لذَلِك وَنحر وَأطْعم وَقَالَ هَذَا كُله نزر أَي قَلِيل فِي حق هَذَا الْمَوْلُود
فصل

وَأما معد فأصله من الْمعد بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة فَهُوَ الْقُوَّة وَمِنْه اشتقاق الْمعدة
فصل

وَأما عدنان فَهُوَ من عدن الْمَكَان إِذْ أَقَامَ فِيهِ وَمِنْه جنَّات عدن وَمِنْه الْمَعْدن بِكَسْر الدَّال لِأَنَّهُ يُقَام فِيهِ لطلب جواهره وَكَانَ حائزا لحظوظ

الصفحة 40