كتاب الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره

لساني وعيني والفؤاد وهمّتي ... أودّ اللواتي ذا اسمُها منك والشّطر
وما أنا وحدي قلتُ ذا الشِّعر كلّه ... ولكن لشِعري فيك من نفسِه شعرُ
وقوله:
وشيخٌ في الشباب وليس شيخاً ... يسمّى كلّ مَن بلغَ المشيبا
وقوله:
قَسا فالأُسْدُ تفزَع من يدَيْهِ ... ورقّ فنحنُ نفزَعُ أنْ يَذوبا
وقوله:
وسيفي لأنْتَ السّيفُ لا ما تسُلّه ... لضرْبٍ ومما السّيفُ منه لكَ الغِمدُ
وقوله:
أيفطِمه التّوْرابُ قبل فِطامه ... ويأكله قبلَ البلوغ الى الأكلِ
وقوله:
إذا ما لبِستَ الدّهرَ مستمتعاً به ... تخرّقْت والملبوسُ لم يتخرّق
وقوله:

الصفحة 86