كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 3)

قبل مدة ولكن طلب بعض الموظفين نقله إلى (أبو صخير) فنقل إليه فأصبح مركزاً بعد أن كان ناحية وغدت الشامية ناحية بعد أن كانت مركز قضاء. والظاهر أن نتيجة هذا العمل جاءت على خلاف ما كان يظن لأن جباية الأموال الأميرية أصبحت فيها شاقة بعد أن كانت سهلة.
(المصباح)
16 - واردات الاحساء والقطيف وعدد سكانهما
تبلغ واردات الاحساء والقطيف الأميرية نحو 60 ألف ليرة. أما عدد سكانهما فلا يعرفون على التحقيق ويظن أنهم لا يقلون عن 50 ألف نسمة.
(الدستور)
17 - عشيرة فالح الصيهود
أطلق النار بعض من ينتمي إلى هذه العشيرة على الباخرة العثمانية (بغداد) في جوار العمارة فلم يضروها.
(الدستور)
18 - قتل فظيع في البصرة
أطلق بعض الأشقياء رصاصاً على فريد بك آمر موقع البصرة وبديع نوري بك الجابري متصرف الناصرية فمات الأول حالاً وأما الثاني فتوفى بعد بضع ساعات ولم يعرف الجناة وكانت وفاتهما نهار الجمعة 20 حزيران.
19 - قدوم جلال بك والي ولاية بغداد
قدم والينا الجديد في الساعة الثانية ونصف بعد ظهر نهار الأحد 22 حزيران فأهلاً به
وسهلاً!
20 - رجوع الأمن في أنحاء خانقين
كتب إلى الزهور ما ملخصه: كان قد وقع بين عشائر إيران وبين عشائر الأعراب من ربيعة وبني ويس (أي أويس) والعساكرة الساكنين في جوار خانقين نهب أغنام ومواش وغيرها بعد مهارشة ومناوشة سببت الاختلال في تلك الأنحاء.
وفي هذه الأيام ذهب قيم مقام القضاء ونائبه وبعض الأمثل إلى حاكم القصر شيرخان وبعد المذاكرة قر الرأي على إعادة المنهوبات إلى أصحابها فأعادت عشائر إيران ما يرجع إلى الأعراب وأعاد الأعراب ما يرجع إلى عشائر إيران ولما تم ذلك توثقت عرى المودة بين القبيلين وتعهد كل من ينتمي إليهما بالمحافظة على الأمن والراحة وعلى هذا الوجه عاد الأمن ورجعت المياه إلى مجاريها.

الصفحة 56