كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 5)

الرأس يوضع فيها الصلص ليؤخذ منها بسهولة كما هي العادة المألوفة في قوارير الأصلاص ومثل هذه الآنية تسمى في العربية (الحواجل) ولهذا نظن أن الأصل كان (حواجلاً مسدودة العفاص). قال في اللسان: الحوجلة ما كان من القوارير شبه قوارير الذريرة وما كان واسع الرأس من صغارها شبه
السكرجات ونحوها. وليس في اللاتينية فلا ندري كيف قال حضرة الصديق أنها من اللاتينية.
4 - المسللات الواردة في عيون الأنباء من خطأ الطبع على ما عندنا والصواب المسلكات جمع مسلكة بتشديد اللام المفتوحة يليها كاف مفتوحة وهي المصاية أي القارورة الصغيرة الدقيقة وهي مشتقة من قولهم رجل مسلك أي نحيف وكذلك الفرس (اللسان) وبالفرنسية
5 - في هذه النبذة عدة ألفاظ مفيدة جديرة بالتدوين منها قوله: (اليخني) فهي كلمة قديمة وقد قال عنها في محيط: اليخنة طعام للمولدين من الخضر واللحم وهي من لحنة بالتركية ومعناها ملفوف. آه
قلنا. في هذه العبارة عدة أغلاط: الأول أن يخني تكتب بياء مشددة في الأخر وليس بالهاء. ثانياً ليست الكلمة تركية بل فارسية وهي (يخني) معنى ومبنى ومستعملة بهذا اللفظ والمعنى في العراق إلى عهدنا هذا. وقد وهم دوزي في نقله الكلمة بالوجهين أي بالهاء والياء. وما ذكر الكلمة بالهاء إلاَّ لأنه أخذها من محيط المحيط المشحون أغلاطاً. وأما في سائر الكتب التي نقل عنها فذكرت كلها يخني أي بياء في الآخر واليخني بالفرنسية
6 - معنى قوله: (ملين للطبع): مسهل للبطن قليلاً وبالفرنسية
7 - (الريحان الترنجاني) هو المسمى بالعربية الفارسية الأصل بادرنجبوية ونحن أهل بغداد نسميه (بلنكو) وبالفرنسية مليس
8 - معنى (تكرجت) قطنت في لغتنا العامية البغدادية والتكرج يكون في الخبز كما يكون في غيره وبالفرنسية
9 - معنى (ترفع) تحفظ إلى حين الاحتياج إليها. والكلمة معروفة بهذا المعنى في لغتنا العراقية وبالفرنسية
10 - (الرائب) المذكور هنا لا يراد به اللبن الرائب بل السائل من الأشياء أي غير الجامد والخائر منها وبالفرنسية

الصفحة 41