كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 5)

ج - مقوم أو مثقف (الأعضاء)
د - جاء لها في العربية عدو ألفاظ مترادفة منها (الأرض) قال في التاج (وسبقه كثيرون من اللغويين إلى هذا التعبير): الخال برد معروف أرضه حمراء فيها خطوط سود. وقال المسعودي في مروج الذهب (2: 201 من طبعة باريس): والصورة منسوجة بالذهب
وأرض الثوب لازورد اهـ. والعراقيون يستعملون هذه اللفظة بهذا المعنى إلى يومنا هذا. وبعضهم يقول (أرضية) وهو غير قبيح وله وجه.
ويقال لأرض الثوب (بساطه) أيضاً. وقد نقلنا عن أحد كتب الأقدمين هذه العبارة ونسينا أن نذكر في آخرها مأخذها وهي هذه: بساط الثوب: لونه الأكبر الرئيسي الذي تقوم عليه سائر الألوان وهو الذي يسميه بعضهم (أرضه) والعوام (أرضيته) ويقال أيضاً (ظهر الثوب) تقول أزهار بيضاء منثورة على بساط أخضر أو ظهر أزرق) فالظهر من مرادفاته أيضاً.
ومن أسمائه (القرار) واللغة تؤيده وكذلك (الأصل) وكل هذه الألفاظ سائغة طيبة وهناك غيرها.
هـ - تفاوت اللون: وأن كان هناك قرينة فلا حاجة إلى ذكر اللون.
ويقال للإناث معجل (كمحسن) ومعجل (كمحدث) ومعجال (كمسفار) قال في اللسان بعد إيراد هذه الألفاظ من الإبل: التي تنتج قبل أن نستكمل الحول فيعيش ولدها، والولد معجل (كمصحف). قلنا: وقد يتوسع بها فتطلق على جميع الحيوانات.
أما إذا كان لغير الإنتاج فيقال أبكر ومنه أبكر على الشيء إليه: أتاه بكرة ويقال باكره وبكر عليه وإليه (بالمجرد) وبكر (بوزن التفعيل) وأبتكر: ويقال بمعناه أيضاً عجل (بشد الجيم).
وإذا كانت للنبات فيقال هرف (بتشديد الراء) قال في الأساس: هرفت النخلة عجلت أتاءها تهريفاً. ومنه قول أهل بغداد: (الهرف جرف) أي من جاء بالبواكير. جرف أموال الناس. اهـ قلت: وأهل بغداد يقولون إلى هذا العهد هرفت النخلة. والباكورة (هرفي) وهو أيضاً فصيح منسوب إلى الهرف:
ز - أبكار وتعجيل وتهريف وهرف بموجب ما يراد منها من المعاني.

الصفحة 47