كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 5)

أيام ورجع المندوبون العراقيون إلى الموصل في 26 نيسان وكانوا قد غادروا الحدباء في 18 منه ووصلوا الجزيرة في اليوم الثاني وقد رحب بهم الجيران الأتراك أحسن ترحيب ذهاباً وإياباً بصورة رسمية ملكية وعسكرية.
11 - إطالة مدة دأب مجلس النواب
بعد أن تمت مدة عمل مجلس النواب القانوني، أفتتح نهار الثلاثاء 3 أيار افتتاحاً جديداً ليعقد اجتماعات غير مألوفة تدوم أسبوعين تبسط فيها مناقشة الميزانية وما يقوم عليها.
12 - الربى في العراق وضرورة إنشاء مصرف زراعي
ذكر حمدي الباجه جي في مجلس النواب: (أن الزراع العراقي يستقرض بالربى على حساب 30 أو 40 أو 50 أو مائة في المائة وإذا قلت أيضاً ألفاً في المائة فصدقوني، صدقوني!) آمين.
13 - مصير المدرسة الزراعية في بغداد
كانت الحكومة العراقية خصصت للمدرسة 84. 490 ربية ولم يكن في المدرسة سوى 13 طالباً بينهم واحد فقط من الثانوية والبقية من مدرسة أدنى منها. وكان قد أعلن أن الدروس تكون بالعربية فانقلبت إنكليزية والكثيرون يجهلونها. ولم تعش المدرسة إلاَّ ثلاثة أشهر ليس إلاَّ من بعد فتحها. ثم أعلمت إدارتها التلاميذ البغداديين أن يغادروها وأما الستة الآخرون فينتظرون عودة افتتاحها. وكان يصرف على كل تلميذ 7. 600 ربية ما عدا ما هناك من نفقات الأبنية والأدوات والأثاث بحيث أن نفقة كل تلميذ كانت تبلغ عشرة آلاف ربية.
14 - قدم الحضارة في العراق
عاد الأستاذ وولي إلى لندن بعد أن تولى الحفر في اور للسنة الخامسة فقال في حديث له: نعلم اليوم أن حضارة العراق كانت في درجة رفيعة حينما كان سكان مصر القدماء في حالة الهمجية.
15 - سقوط برد في بغداد
كان أقل حرارة نهار الجمعة 1 نيسان 19 درجة بالمقياس المئوي. فأرتفع فجأة نهار السبت إلى 22 فدل هذا الصعود الفجائي في الصباح انحدار برد. ولقد أثبت الواقع ما نبأ به تغير الجو فسقط في مساء 2 نيسان عند نحو الساعة العاشرة برد ضخم بحجم بيضة الحمام. ونبهت جلبة تساقطه من كان نائماً وأزعج من كان ساهراً في المسارح والمراقص وبعد

الصفحة 63