كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 6)

وفي أخبار السنة المذكورة أيضاً ما موجزه: وفيها أمر خطيب (جامع القصر) أبو طالب بن المهتدي بأن يحرص في خطبته على الجهاد في المغول وقد وصلوا دقوق (دقوقا) وانبثوا في أعمال بغداد.
وورد فيه في حوادث سنة 637 (1239) قولة: وفيها توفي عز الدين أبو زكريا يحيى بن المبارك بن علي بن الحسين بن بندار المخرمي. . . وصلي عليه في جامع القصر. . .).
وفي حوادث سنة 640 (1242) قوله بعد مبايعة المستعصم: (. . . يوم الجمعة سابع عشر جمادي الآخرة تقدم إلى كافة أرباب المناصب والولايات والأمراء الكبار بالركوب إلى (جامع القصر) فحضروا دار الوزير أولا ثم توجهوا إلى الجامع وصلوا داخل الحطيم وأعفى والوزير من الحضور لعجزه. وخطب نقيب النقباء بهاء الدين الحسين بن المهتدي ونثر عند ذكر اسم الخليفة ألف دينار ألف درهم عليها اسمه. تولي نثار ذلك بشير التستري؟) وصعد معه علم الدين أبو جعفر بن العلقمي أخو أستاذ الدار ونفذ إلى جامع المنصور وجامع المهدي بالرصافة وجامع السلطان وجامع فخر الدولة بن المطلب وجامع بهليقا فذهب ودراهم. نثر ذلك عند ذكر اسم الخليفة. وكان مبلغ ما يعد إلى كل موضع خمسمائة دينار وخمسمائة درهم. وذكر الخطباء الأمر بالحج ورغبوا فيه وعرفوا الناس أنه قد وقع الشروع في أسبابه.
سنة 648 (1250) (وفيها حضر كالأمير سيف الدين علي بن قيران عند الوزير وأستاذ الدار وأنهى أليهما أنه شاهد العدل شمس الدين علي بن النسابة خطيب جامع القصر في بستان يعرف بالديلجي (؟). . .)
سنة 653 (1255) (وفيها توفي نقيب النقباء بهاء الدين أبو طالب الحسين بن أحمد بن المهتدي بالله. كان خطيبا (بجامع الخيلفة) ناظرا في وقوف ترب

الصفحة 13