كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 6)

وقال في ص145 (عبد الباقي بن مراد العمري. . . وهو أخو علي أبي الفضائل السابق الترجمة) مع أن الترجمة التي عناها وردت فيما بعد في ص 152 هكذا (علي المفتي أبو الفضائل بن مراد العمري).
وفي ص 135 (وفي مبادئ القرن الثالث عشر الهجري كان للعلم في هذه البلاد قدم راسخ
(كذا) بفضل المدرسة التي أسسها داود باشا الكرجي في بغداد، وكان الطلاب يؤمونها من أنحاء العراق فأكمل الكثيرون من فضلاء الموصل تحصيلهم فيها).
أقول: أفكانت مدرسة داود باشا النظامية أو المستنصرية أم كانت مدرسة مألوفة كباقي المدارس؟ ثم من أين استقى كون كثير من فضلاء الموصل اكملوا تحصيلهم فيها؟ هلا ذكر لنا أسماء قليل منهم!
وفي ص 218 أورد ترجمة للشيخ علاء الدين الموصلي، بصورة جافة ولم ينوه بما وقع له في حياته من الأمور البارزة: فإنه مثلا استوطن بغداد وكان ممن قرأ عليه فيها حتى أجازه، أبو الثناء الالوسي صاحب التفسير الشهير، فهذه منقبة كبيرة لصاحب الترجمة لا يحسن إسقاطها من ترجمته.
وفي ص 140 ترجمة تحت عنوان (الملا جرجيس بن درويش 1140) وترجمته المدرجة في الكتاب لا توقف القارئ على كنهه: والمعروف بين علمائنا (الشيخ جرجيس أفندي الاربلي الرشادي الذي تنتهي إليه إجازات علماء الموصل قاطبة - فيما يغلب على ظني - تناول العلم من طائفة الحيدرية المشهورة في اربل، واجاز من الموصليين يوسف أفندي ابن رمضان وهو جد يوسف أفندي الذي كان أمينا للفتوى؛ وذلك أجاز علي أفندي الشهير بابن محضر باشي وهو أجاز عبد الله أفندي العمري رئيس العلماء، وهو أجاز صالح أفندي الخطيب، وهو أجاز الشيخ محسن الورع الحاج محمد أفندي ابن رضوان متع الله به وهو أجاز كثيرا من الفضلاء منهم الشيخ الفاضل عثمان أفندي قاضي الموصل الآن وأستاذي الشيخ عبد الله أفندي آل نعمة، والأستاذ رشيد أفندي الخطيب ابن صالح أفندي الآنف الذكر. فبهذا الاعتبار يكون للشيخ جرجيس أفندي الاربلي فضل كبير على أهل الموصل إن كان المترجم إياه.

الصفحة 704