كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 6)

هي الجريمة) والصواب (وإنما الجريمة تكسبه) تخلصا من الإضمار قبل الذكر الممنوع وإيضاحا للمعنى مع محافظة الإيجاز.
7 - وقال مخطئا (كذلك تجد في نفسك ذاتها) والفصيح (كذلك تجد في نفسك عينها أو
بعينها) وليس التأكيد بالذات فصيحا.
8 - وقال أحدهم (وينبغي لنا أن ندرك أن هذين الرجلين من الشواذ) والصواب (من الشاذين أو الشذاذ) حسب القياس. لأن وزن (فاعل) صفة لمذكر عاقل لا يجمع على (فواعل) لئلا يلتبس بجمع (فاعلة) مثل قارئة وبجمع (فاعل) صفة لمؤنث مثل (طوالق وحوائض).
9 - وقال هو بنفسه (لا نظن أنا ملزمون بذمها) والفصيح (ملزومون ذمها) لأن أسم المفعول هنا يعمل كفعله المبني للمجهول أي ينصب مفعولا واحدا.
10 - وقال وهو يدعي إرشاد الناس إلى استعمال العربية الفصحى (وذلك أن بعض الحوادث المضحكة حدثت في (مأتم)) مريدا (مناحة أو معزى) والفصيح أن يقول (حدثت في مأتم حزني) لأن في المآتم ما هو ذو فرح وانبساط.
11 - وقال وهو من المدعين (إن ثلاثة معان أو أربعة يوثق من صحتها) والصواب (يوثق بصحتها) لأن الباء تستعمل هنا.
12 - وقال المذكور (وأني أحيانا حينما أجد رفاقي يتحادثون مسرورين عن آمالهم لا أقوى على. . .) فجعل ظرفي الزمان متواليين وهذا مستكره وآخر الجار والمجرور فكان التباس. فالصواب (وأني حينما أجد رفاقي يتحادثون أحيانا عن آمالهم مسرورين لا أقوى على. . .) بفصل أحد الظرفين وتأخير (مسرورين) خشية اللبس.
13 - وقال مدعيا (فعلى الكاتب أن يبرز كل ما هو جوهري) والصواب الموجز (أن يبرز كل جوهري. . .).
14 - وقال هو بنفسه: (فإذا أردنا كتابة فرض موضوعه (الحجاج) مثلا و (تعرضنا إلى) قوى عقله وإرادته) قلنا: هو مخطئ في وضعه (إلى) موضع اللام. فالصواب (وتعرضنا لقوى عقله. . .) ولا يقال (تعرض إليه).
الكاظمية: مصطفى جواد

الصفحة 770