كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 8)

شعره) وليس هذا بفصيح فان العرب تحذف كل خبر مثل هذا قال تعالى: (ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى) والبلاغة إجاعة الفظ وإشباع المعنى وتفهيم المخاطب بأسهل أسلوب.
64 - وورد في ص 226 قول عبد الله بن قيس الرقيات (لا عبيد الله كما ذكر العلامة كرنكو): (لم تخنها مثاقب اللآل) وفي 1: 213 من الأغاني: (لم تنلها مثاقب اللآل) وفي هذه الصفحة من اللسان قول ابن احمر (مارية لؤلؤان للون أوردها) وفي ص 315 من جمهرة أشعار العرب (أودها) (بتشديد الواو).
65 - وجاء في ص 227 (واكثر ما يكون ثلاث حلبات) (بتسكين اللام) والصواب الفتح لان الحلبات غير صفة وشذ من هذه القاعدة (ربعات) بفتح الباء، قال الجوهري في (ر ب ع) من المختار عن الربعة للمؤنث والمذكر (وجمعهما جميعاً: ربعات وهو شاذ لان فعله إذا كانت صفة لا تحرك في الجمع وإنما تحرك إذا كانت اسماً ولم يكن موضع العين واو ولا ياء) قلنا: ومصدر المرء كالاسم لجواز تعدده وكثرته واختصاصه بعد عموم اصله.
66 - وورد في ص 256 قول الشاعر: (سقوني النسء ثم تكنفوني) للاستشهاد على
(النسء) وفي (3: 7) من كامل المبرد و 1: 147 من آمالي الشريف المرتضى: (سقوني الخمر ثم تكنفوني) فلا شاهد في روايتهما وقد عثرنا على هذا في اللسان لمحاً لأننا لم نجاوز بقراءتنا ص 233 منه فإصلاحه ضرب من الأمراض علينا لكننا تكلفنا النظر إلى بعض البيوت والحواشي ومما أخذنا عليهم فيه:
67 - قول الشاعر في ص 321 (وقذفتني بين عيص مؤتشب) بفتحهم الشين وجاء بعد شطره الثاني (المؤتشب: الملتف) وفتحوا الشين أيضاً والصواب: كسر الشين لأنه اسم فاعل من (ائتشب) بمعنى: (تآشب) قياساً ومثله لا يكون متعدياً فضلاً عن انه لم يسمع تعديه على ما حققنا.
68 - وورد في ص 329 قول كعب بن زهير:

الصفحة 752