كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 8)

لم نتعب هذا التعب.
أغلاط المصدر والمترجم
71 - قال في صفحة طريقة المراجعة (واطلب الكلمة في موضعها الطبيعي) والصواب: (موضعها الاصطلاحي) فلا طبيعة هناك ولا طبيعي.
72 - وقال في هذه الصفحة (ولما كان آخرها باء فانك تطلبها) والصواب (تطلبها) و (طلبتها) لان جواب (لما) لا يكون جملة اسمية.
73 - وقال فيها: (الحروف الزائدة على مدتها الأصلية) والفصيح: (الأحرف) لأنها لا تتجاوز الأربعة كما في لفظ (استفهام) فلها إذن جمع القلة ولينظر إلى أول سطر من ص 8 ففيه قول أبي العالية (هذه الأحرف الثلاثة).
74 - وقال في ص (ج) ولم يكتب الجيم (قبل التاريخ بمئات العصور) ظاناً أن العصر بمعنى القرن الدهر مطلقاً وأما قوله (مئات العصور) فليس بشيء لان المئات من الثلاث إلى التسع لها عدد وان جاوزت هذا الحد كانت ألفاً أو اكثر فما الذي اضطره إلى تعبير الناس الفقيرة لغايتها؟ وهو القائل (نباهي بمادتها الأصلية لغات العالم بلا استثناء)؟ وقال في ص (ي): من مئات الكتب بخطة فكرر الوهم.
75 - وقال في ص (د) ما نصه: (لقد صقلت السنة العرب هذه اللغة في ألوف من السنين) وقد جر السنين ب (من) والعدد المميز لا يجوز جر تمييزه ب (من) قال ابن عقيل في شرح الألفية (يجوز جر التمييز بمن أن لم يكن فاعلاً في المعنى ولا مميز العدد فتقول: عندي شبر من ارض وقفيز من بر ومنوان من عسل وغرست الأرض من شجر ولا تقول: طاب زيد من نفس ولا عندي عشرون من درهم) فتنبه على هذا واترك غير
الفصيح.
76 - وقال في ص (هـ) ما صورته: (فأرسل إلينا تعليقاته) والمعروف عند الفصحاء أن يقال: (بتعليقاته) لأنها لا تنبعث بنفسها.
77 - وقال في (و) ما عبارته: (نحن مدينون لابن منظور نفسه. . في سرد نسبه. . . فقد استطرد لذلك في مادة جرب) والعرب تقول مثلاً (ابن منظور جدير أو خليق أو قمين أو حري أو أهل حري أو قمن أن نسرد

الصفحة 754