كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 8)

بالنصب) (حاشية ص 187 فافتيقئه: فافتقئيه) (يسندرك: يستدرك) (افتقاته: افتقأته) (ص 189 لابس: لابس) (ص 192 لان: لأنه) (ص 196 نقسه: نفسه) (ص 200 قروئها وأقرانها: إقرائها) (ص 205 مالك: مالكم) (حاشية ص 206 ضيطت: ضبطت) (ص211 فروى عنه: فروي) (ص 216 ط دها: طردها) (ص 223 كثر كلوها: كلؤها) (ص 231 لف: لفأ) (حاشية 232 جمرة: جمهرة).
هذا بعض أغلاط الطع في 232 صفحة وهي أول الجزء وهذا الجزء أول الأجزاء فترحموا على لغة العرب.
بغداد: مصطفى جواد

الأسناية ومعناها
جاء في نشوار المحاضرة، وهو الكتاب الذي ينشر في مجلة المجمع العلمي العربي في سنتها العاشرة، في ص 432 ما هذا نصه: (هذه اسناية الخيزران ومنها يشرب المبارك بأسره وبعض الصلح، وكان إقطاعاً لام الرشيد الخيزران، فحفرت لها هذه الاسناية، وكانت تغلها غلة عظيمة، وقد تعطلع الان، وخرب الصلح والمبارك كله. . .) اهـ المقصودة من إيراده.
وقد علق أحد أعضاء المجمع على الاسناية ما هذا حرفه: (لم أجد هذه الكلمة فيما عندي من القواميس ويظهر أنها مشتقة من السنو أي السقي) انتهى قلنا: الاسناية في نظرنا من الارمية اسوانا) وبالصابئية (اسنايا) وهي رحى الماء أو البئر يحرك آلتها أجنحة في الهواء (راجع دليل الراغبين في لغة الآراميين للقس يعقوب أوجين منا الكلداني ص 33) وكانت تدفع ماءها في حوض عظيم ليذخر فيه إلى حين حاجة الزراع إليه وعند ركوع الريح وسكون أجنحة الرحى عن الحركة. وكان يسقي بها مزارع عديدة، وكثيراً ما كانت تقام في جوار الفراتين أو ما يتشعب منهما. وكان الإنكليز قد أقاموا اسناية مثل هذه في المقبرة الخاصة بهم في بغداد ثم أتلفت بعد نحو عشرين سنة لعدم تعهدهم إياها ولإيداعهم إياها رجلاً جاهلاً لكل أمر.

الصفحة 757