كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 8)

وأكواخهم، وعدة قرى كبيرة، وأعظمها كوت العمارة وقد أطلق اسمها (أب البلدة) على ذلك النهر حتى القرنة حيث يقترن النهران العظيمان ويتألف منهما شط العرب).
بغداد: رزوق عيسى
في الأمالي اللغوية
3 - قال السيوطي في 2: 199 من المزهر: (أردت أن أجدد إملاء اللغة واحييه بعد دثوره فأمليت مجلساً واحداً (في سنة 872 كما ظهر لنا) فلم أجد له حملة ولا من يرغب فيه فتركته وآخر من علمته أملي على طريقة اللغويين أبو القاسم الزجاجي له أمال كثيرة في مجلد ضخم وكانت وفاته سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ولم اقف على آمال لا حد بعده) قلنا: أملي بعد الزجاجي الشريف المرتضى وفي آخر أماليه: (هذا آخر مجلس أملاه الشريف المرتضى علم الهدى ذو المجدين أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي رضي الله عنه ثم تشاغل بأمور الحج) وقال ابن خلكان في 1: 365) من وفياته عنه. (وله الكتاب الذي سماه الدرر والغرر وهي مجالس أملاها تشتمل على فنون من معاني الأدب تكلم فيها على النحو واللغة وغير ذلك وهو كتاب ممتع يدل على فضل كبير وتوسع في الاطلاع على العلوم) ثم قال: (وكانت ولادته في سنة سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وتوفي يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الاول سنة ست وثلاثين وأربعمائة ببغداد ودفن في داره عشية
ذلك النهار) قلنا: ثم نقل قبره إلى كربلاء.
4 - وورد في (5: 95) من لغة العرب قول الرصافي: (وأما آخره كالسالم) والصواب: (فكالسالم) لان جواب (أما) يربط بالفاء كائناً ما كان وورد في ص 347 قوله: (الفعل المضارع هو ما دل على حدث مقترن بزمان الحال أو الاستقبال) والصواب أن يقول: (مقترن بزمن الماضي مثل: لم يذهب ولما يذهب أو الحال مثل: ما يذهب وأنني لأذهب. أو الاستقبال نحو: سأذهب ولن يذهب أو كلا الأخيرين نحو: اذهب) فهذا هو الصحيح. وفي ج 1 ص 217 من المزهر: والمضارع كذلك وهو مشترك بين الحال والاستقبال) ولم يذكر مشاركة الماضي فيه ولكن تعريفه مقارب.
مصطفى جواد

الصفحة 786