كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 8)

وتكرهها على أن ترمي الكتاب من يدها. فكتاب (الإرشادات) من احسن ما طالعناه (فكرة ومعتقداً وعبارة) على إننا نلوم صاحبه على إهماله اسمه منه واسمه هو (المنسنيور عبد الأحد جرجي) من احسن المروجات لهذا التأليف القيم ولسائر مصنفاته فنهنئه بهذا النتاج الخالد ونوصي جميع المسيحيين بمطالعة فانه درة فريدة بين أمثالها.
153 - تأثيرات سياحة
وصف عام لما شاهدناه في البرتقال وأسبانية وفرنسة وسورية ولبنان وفلسطين ومصر (بقطع 16)، بقلم موسى كريم صاحب مجلة الشرق في سان باولو (البرازيل) صفحاته 592 وصورة تقارب المائة والثمانين.
يطالع القارئ هذا الكتاب بلذة وطيبة خاطر لان عبارته خفيفة سلسلة، ووصفه للرجال والديار والأحداث تجسمها لك تجسيماً، حتى كأنها تقع تحت مشاعرك. على إننا رأينا فيه من سقط الطبع شيئاً غير قليل. وكذلك رأينا في عبارته الحلوة ذرواً من المرارة في بعض الأحيان. ولعله فعل ذلك تحقيقاً للقائل: (وبضدها تتميز الأشياء). ومن اغرب التعبير قوله في ص 570: (والسيد المصون (كذا) قرينته) ومثلها في ص 574: (لتحية والدته المصون) وقد تكرر هذا الوهم ولم نهتد إلى سبيل النطق به وعدوله عن القول: (السيدة المصونة) أما قوله في خاتمة الكتاب: (إن الكتابة وسيلة لا غاية) اعتذاراً لما ورد فيه من الزلل والخلل، فهذا كلام لا يبرر مساقط الوهم التي وردت فيه ومثل هذا القول لا ينطق به أحد من أبناء الغرب، مبلغاً ما بلغ درك انحطاطه.
154 - تعليم المرأة
كتاب اجتماعي يبحث عن أهمية المرأة ومكانتها في الهيئات الاجتماعية ووجوب تعليم المرأة العراقية في العصر الحاضر، طبع بمطبعة الشعب في بغداد سنة 1930 في 100 ص بقطع 12، بقلم جعفر حسين.
كل أمة هذبت ابنتها ارتقت، وكل قوم أهمل تهذيب ابنته انحط إلى

الصفحة 796