كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 9)

ذنب اجترموا إليه) والتقدير (اجترموه) ومنه قوله تعالى في سورة البقرة بآية (47) (واتقوا يوماً لا يجزي نفس عن نفس شيئاً) والتقدير (لا تجزي فيه. . .).
54 - وجاء في ص 395 (وأمر فتيان فضرب بالسياط وطيف به على جمل) والصواب (بفتيان) لأنه المضروب يقال (أمر بفلان كذا) أي (الزم بفلان أن يفعل به كذا) وليس في الفعل (أمر) استعداد لنصب ثلاثة مفاعيل (راجع لغة العرب 9: 253، 254) ولكنك تقول (أمرتك الخير) لاشتراك الكاف والخير في المفعولية.
55 - وورد في ص 407 لأبي النضر محمد النحوي المصري:
فلو تراني إذا انتشيت وقد ... حركت كفي بها من الطرب
قال مرجليوث معلقاً ب (انتشيت) ما نصه (في الأصل: انتشأت) قلنا فلينظر إلى ص 256 فقد ورد هكذا:
فلو رآني إذا اتكأت وقد ... مددت كفي للهو وللطرب
وفيها (من لازورد يشف من ذهب) وفي ص 256 (يشف عن ذهب) وهو الصواب.
56 - وجاء في ص 420 عن محمد بن زيد الداعي (وهو الذي كان أبو مسلم محمد بن بحر الأصفهاني. . . قد صار عامل أصبهان و. . . يكتب له ويتولى أمره) والصواب (وقد
صار. .) لان الجملة اعتراضيه مسبوقة بواو الاستئناف ولان خبر (كان) هو جملة (يكتب) من الفعل والفاعل لا جملة (قد صار. . .).
57 - وجاء في ص 423 (علام ما مشكل مستبهم) فقال في الحاشية (لعله: علامة) قلنا فيكون الشطر (علامة ما مشكل مستبهم) وليس على شيء من أسلوب العرب والراجح (علام ما هو مشكل مستبهم) لان الصلة من اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وافعل التفضيل المجردات من (أل الموصولة) لا تستقيم به ضمير فتقول (أقض ما أنت قاض) و (أفعل ما هو محمود)

الصفحة 774