كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 9)
و (صادق من هو وفي) و (لا تحتقر من هو أضعف منك) والأفصح بال الموصولة ولكن الشاعر مضطراً.
58 - وفي ص 435 (قال له أبو جعفر: هذا خطأ من جهة كذا ومثلي لا يذاكر به فيخجل وينقطع) قال مرجليوث (في الأصل اضطراب ويظهر أنه قد سقطت جملة) ونحن لا نرى اضطراباً فيه ولا يظهر لنا سقوط جملة منه فأنه مستقيم.
59 - وفي ص 442 عن الطبري (وعجبت من ذلك مع قراءته لحمزة وتجويد له) قال بالحاشية (لعله: لها) والصواب الأصل فالضمير يعود إلى (حمزة) والتجويد معطوف على (القراءة) وجاره كجارها.
60 - وجاء في ص 460 عن الطبري أيضاً (وكان أبو القاسم سليمان بن فهد الموصلي يهدي له العسل، ويقبله منه، فلما مات وجد عنده إحدى عشرة جرة عسلا ومنها ما قد نقص منه) قلنا: والراجح أنه (وما منها ما قد نقص منه) لأنه كان يكره العسل ألا ترى إلى قوله في ص 459 في السمسم والشهد (إنهما يفسدان المعدة ويغيران النكهة).
61 - وجاء في ص 463 قول محمد بن جعفر الصيدلاني:
وقينة أن تشأ غنتك من طرب ... (ودع هريرة أن الركب مراحل)
فقال مرجليوث (راجع الأغاني 8: 99) قلنا: هو من أصوات معبد الخمسة وقد أشار إليهن المبرد في الكامل قبل صاحب الأغاني فراجع (2: 203) من الكامل طبعة المطبعة الأزهرية.
62 - وفي ص 477 (إذا ردع النفس الهدى سطاها) والراجح (إذا ردع النفس الهدي شطاها) ليستقيم الوزن ويتكون المعنى فالهدي بمعنى المهدية و (شطاها) مخفف (شطأها)
المهموزاي قهرها وانكصها.
63 - وفي ص 481 (لاحت خلفها) والمعروف (مخايل) بالياء جمع (مخيلة) وتشبيه الأصلي بالزائد ليس مطرداً فنعدها من باب (مصائب ومنائر) جمع مصيبة ومنارة. ولكن ابن جني يقول في التصريف الملوكي (إذا كان قبل إلف التكسير وبعدها (حرفا علة) وجاور ما بعد الألف (الطرف)
الصفحة 775
800