كتاب مجلة لغة العرب العراقية (اسم الجزء: 9)

بها مدة (12
سنة في الوفيات) ثم صار إلى جزيرة ابن عمارة ثم صار إلى فارس) فعلق به (لعله يزيد: عمر) ونحن نستغرب هذا التعليق كل الاستغراب لان المراد بهذه الجزيرة جزيرة بحر لا الجزيرة. أفلم ير في الصفحة نفسها (وحدث أبو بكر ابن علي قال: أبو بكر ابن دريد: بصري المولد ونشأ بعمان وتنقل في جزائر البحر والبصرة وفارس)؟
66 - وجاء في ص 490: (حدثني أبو العباس الميكالي قال: أملى علي أبو بكر الدريدي كتاب الجمهرة من أوله إلى آخره حفظاً في سنة 297 فما رأيته استعان عليه بالنظر في شيء من الكتب إلا في باب الهمزة واللفيف) قال مرجلوث في اللفيف (لعله: الألف) ونحن ما نعرف الصارف للأستاذ عن اللفيف إلى الألف، ففي (1: 58) من المزهر: (وقال بعضهم: أملي ابن دريد الجمهرة في فارس ثم أملاها بالبصرة وببغداد من حفظه ولم يستعن عليها بالنظر في شيء من الكتب إلا في الهمزة واللفيف. . .) وأراد باللفيف (ما كنت فاؤه ولامة حرفي علة وما عينه ولامه حرفا علة فالأول المفروق نحو (وعى، وفى، ونى) والثاني المقرون نحو (عوى، وغوى، وهوى) وسبب ذلك أن ابن دريد لم يكن صرفياً ولذلك قال ابن جني في الخصائص - على ما في (1: 57) من المزهر: (وأما كتاب الجمهرة ففيه أيضاً من اضطراب التصنيف وفساد التصريف ما أعذر واضعه فيه لبعده عن معرفة هذا الأمر) أي التصريف: فأما الألف فلجهله مواضع زيادتها وأصالتها، وأما اللفيف فمثل (ارعوى يرعوي) أيوضع في مادة (رعى) أم في غيرها؟
67 - وفي ص 497 (صانك الله عن مقام الدنات) والصواب (الدناة).
68 - وفي ص 507 (إذا كان بعض الناس سيف لدولة) والصواب (سيفاً) وهذا موقفنا وقد بقي شيء كثير أهملناه سأما من نصب النقد.
خاتمة تاريخية
جاء في ص 523: (فرغ من نقله وما قبله من الأجزاء الفقير إلى عفو الله ومسامحة لؤلؤ بن عبد عتيق السعيد الشهيد شرف الدين أبي الفضل محمد بن موسى بن جعفر بن احمد بن محمد الطاوس العلوي الحسني في أواخر

الصفحة 777