رَجُلٌ أَعْطَى بِي (1) ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ " (2)
وعندما أمن الإسلام الأحرار على حريتهم فقد حاصر المشكلة، ومنه امتداد الحريق.
* * *
تبقى أمام الإسلام مشكلة العبيد - الذين ولدوا هكذا أو صاروا عبيداً بعد ولادتهم.
أولا: فتح الإسلام أمامهم باب الحرية العادلة.
عماد: ماذا تعني بكلمة الحرية العادلة؟
عارف: أعني أن الإسلام راعى جانبين.
__________
(1) أعطى بي - أي عاهد ثم غدر.
(2) رواه البخاري (2227).