كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 4)

الأدواء في الأحساء (¬١) مع السَّمن والفانيذ (¬٢).
وإذا شُربت مع وزن خمسة دراهم فُوَّةٍ (¬٣) أدرَّت الحيض. وإذا طُبخت وغُسِل بها الشَّعرُ جعَّدته وأذهبت الحَزَازَ (¬٤).
ودقيقُها إذا خُلِط بالنَّطْرون (¬٥) والخلِّ وضُمِّد به حلَّل ورمَ (¬٦) الطِّحال. وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحُلْبة، فتنتفع به من وجع الرَّحم العارض من ورمٍ فيه. وإذا ضمِّدت به الأورام الصُّلبة القليلة الحرارة نفعتها وحلَّلتها (¬٧).
وإذا شُرب ماؤها نفَع من المَغْس (¬٨) العارض من الرِّياح، وأزلق الأمعاء. وإذا أكلت مطبوخةً بالتَّمر أو العسل أو التِّين على الرِّيق حلَّلت
---------------
(¬١) جمع الحَسَا. وفي النسخ الخطية ونسخة المكتبة الأحمدية بحلب من كتاب الحموي حسب ما ذكر ناشره: «الأحشاء»، وهو تصحيف. والمثبت من مخطوطة راغب باشا منه.
(¬٢) نوع من الحلوى يعمل من القند والنشا. انظر: «المصباح المنير» (ص ٤٨١).
(¬٣) الفُوَّة نبات له عروق حُمر يستعملها الصبَّاغون، ومن خواصِّها إدرار البول والطمث. انظر: «مفردات ابن البيطار» (٣/ ١٦٩).
(¬٤) يعني قشرة الرأس، وقد سبق.
(¬٥) ل، ن: «بالبطرون»، تصحيف. وهو نوع من الملح الحجري. انظر: «المفردات» (١/ ١٢٥) في رسم البُورَق.
(¬٦) س: «أورام».
(¬٧) يعني: «الحلبة». وفي س: «نفعها وحلَّلها»، يعني: الضماد.
(¬٨) ز: «المغص»، وكذا في طبعة عبد اللطيف وما بعدها. و «المغس» لغة في المغص. وكذا بالسين في مخطوطة كتاب الحموي.

الصفحة 441