كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 4)

الجماع (¬١).

لحم الغزال (¬٢): الغزال أصلحُ الصَّيد وأحمدُه لحمًا. وهو حارٌّ يابسٌ، وقيل: معتدلٌ جدًّا. نافعٌ للأبدان المعتدلة الصَّحيحة. وجيِّده: الخِشْف (¬٣).
لحم الظَّبي (¬٤): حارٌّ يابسٌ في الأولى، مجفِّفٌ للبدن، صالحٌ للأبدان الرَّطبة. قال صاحب «القانون» (¬٥): وأفضل لحوم الوحش: لحمُ الظَّبي مع ميله إلى السَّوداويَّة.
لحم الأرنب (¬٦): ثبت في «الصَّحيحين» (¬٧) عن أنس بن مالكٍ قال: أنفَجْنا أرنبًا، فسعوا في طلبها، فأخذوها. فبعث أبو طلحة بوركها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقبله.
لحم الأرنب معتدلٌ إلى الحرارة واليبوسة (¬٨). وأطيبُها وَرِكُها. وأحمَدُ (¬٩) ما أُكِل لحمُها مشويًّا. وهو يعقل البطن، ويدرُّ البول، يُفتِّت الحصى. وأكل رؤوسها ينفع من الرَّعشة.
---------------
(¬١) كتاب الحموي (ص ٥٥٦).
(¬٢) كتاب الحموي (ص ٤٦٧).
(¬٣) هو ولد الظبية أول ما يولد، أو أولَ مشيه.
(¬٤) كتاب الحموي (ص ٤٦٧).
(¬٥) في «قانونه» (١/ ٥٥٠).
(¬٦) كتاب الحموي (ص ٤٦٧).
(¬٧) البخاري (٢٥٧٢) ومسلم (١٩٥٣) ولفظ الحديث منقول عن الحموي.
(¬٨) في كتاب الحموي: «حارٌّ يابس»، ومثله في «الحاوي» (٦/ ٣٧٥) و «القانون» (١/ ٥٥١) وغيرهما.
(¬٩) د: «وأحمده»، وكذا في طبعة الرسالة.

الصفحة 561