وولي بعده الملك المنصور (¬١).
٢ - وفيها، تُوفِّي الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد (¬٢) بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة القمَّاح الشافعي، مدرس المدرسة الصلاحية (¬٣) بجوار ضريح الشافعي - رضي الله عنه - ا، وخليفة الحُكم العزيز بجامع الصالح (¬٤).
سمع «صحيح مسلم» من [أبي] (¬٥) إسحاق إبراهيم (¬٦) بن عمر بن مضر الواسطي، و «علوم الحديث» لابن الصلاح بن قاضي القضاة تقي الدين (¬٧) بن رزين، وغير ذلك.
---------------
(¬١) لم تدم سلطته سوى شهرين وأيام، ثم ثار عليه قوصون، وحرَّض على قتله عبد المؤمن متولي قوص، فقتله سنة ٧٤٢ هـ. راجع ترجمته في: الوافي بالوفيات ١٠: ٢٥٠ - ٢٥٢؛ وأعيان العصر ١: ٧٢٠ - ٧٢٣؛ والدرر الكامنة ١: ٤٦٢ - ٤٦٤.
(¬٢) ترجمته في: الوافي بالوفيات ٢: ١٥٠؛ وأعيان العصر ٤: ٢٦٧ - ٢٦٨، وذيل العبر، للحسيني، ص ٢٢١؛ والوفيات، لابن رافع ١: ٣٥٥ - ٣٥٧؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي ٩: ٩٢ - ٩٣؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي ٢: ٣٣٨؛ وتذكرة النبيه ٣: ٢٠؛ وذيل التقييد ١: ٤٦ - ٤٧؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٧ - ٩؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ١٧٣ - ١٧٥؛ والدرر الكامنة ٣: ٣٠٣ - ٣٠٤.
(¬٣) وتعرف أيضًا بالمدرسة الناصرية، أنشأها الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي جوار ضريح الإمام الشافعي سنة ٥٧٥ هـ، وقد زالت هذه المدرسة، وحل محلها الآن مسجد الإمام الشافعي. المواعظ والاعتبار ٤: ٦٣١ - ٦٣٢، وانظر تعليق المحقق لإفادته.
(¬٤) أنشأها الوزير الفاطمي الصالح طلائع بن رزِّيك خارج باب زويلة، وانتهت عمارته سنة بضع وخمسين وست مئة. المواعظ والاعتبار ٤: ١٦٦ - ١٦٨.
(¬٥) طمس بالنسخة، واستكملت من مصادر ترجمة المُتَرجم له.
(¬٦) رضي الدين، المعروف بابن البرهان، وبابن مُضر، تُوُفِّي سنة ٦٦٤ هـ صلة التكملة لوفيات النقلة، لعز الدين الحسيني، ص ٥٣٣ - ٥٣٤؛ ومشيخة قاضي القضاة، تخريج علم الدين البرزالي ١: ١٢٦ - ١٢٨؛ وتاريخ الإسلام ١٥: ٩٩.
(¬٧) هو: محمد بن الحسين بن رَزِين، أبو عبد الله، تقي الدين العامري الحموي، تُوُفِّي سنة ٦٨٠ هـ. المقتفي ١: ٥٢٥ - ٥٢٦؛ ومشيخة قاضي القضاة ٢: ٤٨٨ - ٤٩٠؛ وتاريخ الإسلام ١٥: ٣٩٩ - ٤٠٠.