٦٨ - وتُوفِّي أيضًا في اليوم الذي مات فيه (¬١)، القاضي ضياء الدين محمد (¬٢) ابن إبراهيم المناوي، مدرِّس الشافعي (¬٣)، والفاضلية (¬٤)، وخليفة الحكم العزيز بالمدرسة الصالحية (¬٥)، عن سن عالية.
سمع من الشيخ شرف الدين الحسن (¬٦) بن علي اللخمي في آخرين، وحدَّث.
٦٩ - والقاضي عز الدين محمد (¬٧) بن أحمد بن المُنجَّى التَّنوخي الحنبلي، مُحتسب دمشق، في ليلة النصف من جمادى الأولى.
---------------
(¬١) ذكرت مصادر ترجمته أنه تُوُفّي خامس رمضان، وهو تاريخ وفاة التاج الأردبيلي، مما يؤكد خطأ الناسخ الذي نبهنا عليه.
(¬٢) ترجمته في: طبقات الشافعية، للإسنوي ٢: ٤٦٦؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ١٥ - ١٦؛ وتذكرة النبيه ٣: ٨٨؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٩١ - ٩٢؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٤٧٢ - ٤٧٣؛ وطبقات الشافعية، له ٣: ٦٠ - ٦١؛ والدرر الكامنة ٣: ٢٨٥ - ٢٨٦.
(¬٣) وفي إيضاح بغية أهل البصارة: درَّس بالمدرسة المجاورة لمشهد الإمام الشافعي، وفي: تاريخ ابن قاضي شهبة: درَّس بقبة الشافعي. وعن المدرسة (وتدعى: المدرسة الناصرية) والقبة، راجع: المواعظ والاعتبار ٤: ٦٣١ - ٦٣٢، ٩٠٩ - ٩١٤.
(¬٤) أنشأها القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني- كاتب الناصر صلاح الدين- بجوار داره بدرب ملوخيا بالقاهرة سنة ٥٨٠ هـ، ووقفها على فقهاء الشافعية والمالكية. المواعظ والاعتبار ٤: ٤٨٥ - ٤٩٠.
(¬٥) أنشأها الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة ٦٤٠ هـ، بخُط بين القصرين من القاهرة، بموضع من جملة القصر الكبير الشرقي، ورتَّب بها دروسًا لفقهاء المذاهب الأربعة. المواعظ والاعتبار ٤: ٤٨٥ - ٤٩٠.
(¬٦) المعروف بابن الصيرفي، تُوُفِّي سنة ٦٩٩ هـ. المقتفي ٣: ١١٢ - ١١٣؛ وتاريخ الإسلام ١٥: ٩٠٤.
(¬٧) ترجمته في: الوافي بالوفيات ٢: ١٥٣؛ وأعيان العصر ٤: ٢٦١ - ٢٦٢؛ وذيل العبر، للحسيني، ص ٢٥٠؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ١١ - ١٢؛ والذيل على طبقات الحنابلة ٥: ١٣١ - ١٣٧؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ٩٥؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٤٧٣ - ٤٧٤؛ والدرر الكامنة ٣: ٣٥٧.