كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

الفَهْلَوية فكان يجري بها كلام الملوك في مجالسهم، وهي لغة منسوبة إلى فَهْلَة، وهي اسم يقع على خمسة بلدان: أصفهان، والرَّي، وماه نهاوند، وهَمَذَان، وأذربيجان، انتهى.
الدِّزْمَارِي: بكسر الدال المهملة، وسكون الزاي، ثم ميم، ثم ألف، ثم راء مكسورة، ثم ياء نسبة، كذا ذكر ابن قاضي شهبة (¬1)، ولم يزد على ذلك، وكذا ضبطها ابن السبكي في «الكبرى» (¬2) في ترجمة الشيخ كمال الدين أحمد بن كَشَاسب بفتح الكاف، والمعجمة، ثم سين مهملة، ثم موحدة، ابن علي الدِّزْمَارِي.
الدَّشْنَاوي: بفتح الدال المهملة، وشين معجمة ساكنة، ثم نون مفتوحة، إلى دَشْنَا بلدة من صعيد مصر الأدنى (¬3).
الدَّمْدَمَكي (¬4): والد محمد، وهو شخص قاعد بمغارة (¬5) بجبل قريب من إقليم ثروان وعليه ما يستره من الثياب، وفوق رأسه قلنسوة تغطي رأسه،
¬__________
(¬1) «طبقات الشافعية» له: (2/ 100).
(¬2) «طبقات الشافعية الكبرى»: (8/ 31).
(¬3) «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة: (2/ 130).
(¬4) أفاد الزبيدي في «تاج العروس»: (27/ 162) من هذا الكتاب في الكلام على هذه النسبة.
(¬5) في (أ): بمفازة، وما أثبتناه من «الضوء اللامع».

الصفحة 128