كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

وأخرج الحاكم وصححه في «المستدرك» (¬1) والبيهقي في «الشُّعَب» (¬2) عن جابر قال: «أُلْهِمَ إسماعيل هذا اللسان العربي إلهاماً». «مزهر» (¬3).
وفي فتاوى ابن حجر (¬4) عن ابن سلام: سبب تسمية السريانية بذلك أن الله سبحانه حين علم آدم الأسماء علمه إياها سراً عن الملائكة وأنطقه بما ذكر. انتهى.
السُّغْنَاقِي (¬5): الإمام حسام الدين الحنفي، مؤلف «النهاية شرح الهداية» (¬6).
السفاري: نسبة إلى حارة سَفَّار من مدينة «هُوَّ» بصعيد مصر، وسفارَة أحد بطون بني بلارْ مِنْ لَوَاته (¬7) الذين ينزلون أرض مصر، ينسب إليها شرف الدين محمد بن عبد الواحد بن أبي بكر بن إبراهيم الرَّبَعِي السَّفاري،
¬__________
(¬1) (2/ 476).
(¬2) (2/ 234).
(¬3) «المزهر في علوم اللغة» للسيوطي: (1/ 29)، وانظر «تاج العروس»: (1/ 13 - 14).
(¬4) أي الهيتمي (ص180).
(¬5) نسبة إلى سغناق قرية من أعمال بخارى. «تاج العروس»: (25/ 450).
(¬6) «الجواهر المضية»: (1/ 213).
(¬7) في (أ): أحد بطون بني بلازن، وفي (ب): بني بلازمن .. ، وفي (جـ): بلان بن لوامه، وفي (د): بلازن نوابة، وما أثبتناه من المراجع، فقد ذكر النسابة في بطون لواتة: بني بلار. كما في «قلائد الجمان».

الصفحة 151