كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

الشُّرَاحي، قال: صلينا خلف عمر بن عبد العزيز. هكذا ضبطه الحافظ في «التبصير» (¬1).
الشَّرَافي: بفتح الشين والراء المخففتين، وبالفاء، إلى شَرَاف جد عثمان بن علي بن شَرَاف. كذا ضبطه السبكي في «طبقاته» (¬2).
الشَّرَخَاني: بالفتح، والراء، والخاء المعجمة، وبعد الألف نون، قرية من أعمال إرْبِل بقرب شَهْرَزُور. ذكر ذلك ابن خلكان (¬3) في ترجمة الإمام أبي عمرو عثمان بن الصلاح.
الشُّرْطِي: بالسكون رَدًّا إلى وَاحِدِه، وهو الشُّرْطة وزان غُرْفَة، وفتح الراء مثال رُطَبَة لغة قليلة، وهم الجُنْد، والجمع شُرَط مثل رُطَب.
والشُّرَط على لغة الجمع: أعوان السلطان الواحدة شُرْطَة، مثل غُرْفَة وغُرَف، وإذا نسب إلى هذا قيل شُرْطِي بالسكون رَدًّا إلى واحده (¬4). «مصباح» (¬5) بمعناه، وفي «القاموس» (¬6): هو شُرطي كتُرْكي وجُهَني (¬7).
¬__________
(¬1) «تبصير المنتبه»: (2/ 808)، لكن وقع فيه بفتح الشين.
(¬2) (7/ 209).
(¬3) «وفيات الأعيان»: (3/ 245).
(¬4) في (أ): واحد. خطأ.
(¬5) «المصباح المنير»: (1/ 309).
(¬6) (ص869).
(¬7) أي بسكون الراء وفتحها: شُرْطي وشُرَطي. وانظر «تاج العروس»: (19/ 408).

الصفحة 162