كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

وغيره من التحقيقات، كأنه نِسْبَة إلى أبيه السيد صفي (¬1) الدين عبد الرحمن الحسيني الإيجي، وُلِد (¬2) سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة بإيج ولازم والده وعمه، وارتحل إلى كَرْمَان وخُرَاسان، وأخذ عن المولى علي أحد عظماء تلامذة السيد الجُرْجَاني، وله في «الضوء اللامع» (¬3) ترجمة عظيمة.
الصُّمَيْدي: بضم المهملة، وفتح الميم وتخفيفها، وإسكان التحتية، نسبة إلى قرية من قرى دمشق (¬4).
الصَّنَافِيري: بالفتح، ثم نون مخففة، وبعد الألف فاء مكسورة، ثم تحتانية ساكنة، ثم راء مهملة، إلى صَنَافير من عَمَل القَلْيُوبية. ضبطه الحافظ ابن حجر في «الدرر الكامنة» (¬5) في ترجمة ولي الله يحيى الصَّنَافيري.
الصُّوَيْتي: إلى صُوَيت من جُذَام، بضم المهملة، وفتح الواو، وسكون التحتية، ثم مثناة فوقية، نُسِبَ إليها ضياء الدين محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار بن يوسف بن عبد الجبار بن شبل بن علي المقدسي الكاتب، «مقفى» (¬6).
¬__________
(¬1) في (أ) و (د): حنفي. خطأ.
(¬2) أي معين الدين.
(¬3) (11/ 185).
(¬4) وممن اشتهر بالنسبة لها: رافع بن هِجْرَس بن محمد بن شافع الصُّمَيدي. «ذيل تذكرة الحفاظ»: (ص35).
(¬5) (6/ 201).
(¬6) لم أجده في مطبوعة «المقفى الكبير» فيغلب على الظن أنه وقع في الأجزاء التي لم تصلنا منه. وقد ترجم للصويتي الذهبيُّ في «تاريخ الإسلام»: (47/ 367).

الصفحة 171