كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

الوزير أبا القاسم بن المغربي ذَكَرَ في كتاب «الخَوَاص» (¬1) أن البطيخ العَبْدلاوي منسوب إلى عبد الله المذكور، وهذا النوع من البطيخ لم أره في شيء من البلاد إلا في الديار المصرية، ولعله نُسِبَ إليه لأنه كان يَسْتَطِيبه، أو أنه أول من زَرَعَهُ هناك، انتهى.
العُتْمِي: بالضم والتاء الفوقية، نِسْبَةً إلى عُتْمَة بَلَدٌ مِنْ جِبال اليَمَن في بلاد وُصَاب. ذكر ذلك الفاسي في ترجمة حسين في «تاريخ مكة».
العَجَلي: بفتحتين، إلى عَمَل العَجَل التي تَجُرُّها الدَّوَاب، نُسِبَ إليه أبو سعد عثمان بن علي الفقيه، توفي سنة 517هـ، تفقه بالقاضي حسين، وله تعليقة على «الحاوي» (¬2).
وأما أبو الفتوح أسعد بن محمود الإمام مُنْتَجِب (¬3) الدين شارح «الوسيط» و «المهذَّب» والمذكور في مسألة الدَّوْر فهو العِجْلي بالكَسْر والسُّكُون نِسْبَةً إلى عِجْل بن لُجَيم -بضم اللام، وفتح الجيم- قَبيلة، كذا ضبطه ابن خلكان (¬4).
¬__________
(¬1) سماه ابن خلكان: «أدب الخواص».
(¬2) «تاج العروس»: (29/ 438).
(¬3) في النسختين: منتخب. وما أثبتناه من المصادر.
(¬4) «وفيات الأعيان»: (1/ 209).

الصفحة 179