كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

قُزَح، وحُمْرَة الشَّفَق، وثوب منسوب إلى عامل أو إلى قَسْطَلَة بلد بالأندلس، وقَسْطِيلية بلد بها، انتهى.
وعن القطب الحلبي في «تاريخ مصر» (¬1): كأنه منسوب إلى قُسْطِيْلَة بضم القاف من أعمال إفريقية بالمغرب انتهى.
ورأيت بخط القسطلاني (¬2) في ترجمته من «مختصر الضوء اللامع» عن خط السخاوي: فُرِّيانه إحدى مدائن إفريقية فيما بين قَفْصَة وسَبْتَة بالقرب من بلاد قسطيلينية (¬3) ببلاد اليمن (¬4) التي نسب إليها القسطلاني انتهى. هذا ما رأيته بخطه، ثم رأيت (¬5) في نسخة قديمة من شرح أبي شامة للشقراطيسية ضبط بالقلم لفظ القَسْطَلَّاني: فتحة على القاف، وشدة على اللام، وكتب بالهامش: قال لي بعض من عَرَفَ هذه البلاد: نَفْطَة وقَسْطِيْلية، وتَوزر (¬6)، وقَفْصَة بلاد بإفريقية بالناحية التي تُسَمَّى بلاد الجريد، وشِقْرَاطِس بلدة فيما هنالك .. الخ.
¬__________
(¬1) انظر: «تاج العروس»: (30/ 251).
(¬2) انظر: «تاج العروس»: (30/ 251).
(¬3) في «تاج العروس»: قسطلينة، وفي (ب): قسطنطينية، وفي (جـ): قسطيلية.
(¬4) كذا في النسخ، ويظهر أنه حشو.
(¬5) هذه الفقرة نقلها الزبيدي في «تاج العروس»: (30/ 252) عن هذا الكتاب، وصدرها بقوله: قال شيخ مشايخنا أبو العباس أحمد العجمي في ذيله على اللباب.
(¬6) في (أ): توز. خطأ.

الصفحة 200