كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

يُحْمَل هذا عليها. انتهى.
الماوي: نسبة محمد بن الحسين كذا في «طبقات الحنفية» (¬1) لعبد القادر، ولم يذكر بيان المنسوب إليه، فيحتمل أنه نسبة إلى الماء.
قال الجوهري (¬2): النسبة إلى الماء مائي، وإن شئت ماوي في قول من يقول: عطاوي.
الماهية: في كلام الحكماء نسبة إلى ما هو على غير القياس، وهي حقيقة الشيء الذاتية، أفاده شيخنا الشَّبْرَامُلُّسي. ثم رأيت في «شرح الشافية» للرَّضِي: قولهم مائية (¬3) الشيء منسوب إلى «ما» المستفهَم بها عن حقيقة الشيء كما مر في الموصولات، ومَنْ قال: «ماهية» فقد قلب الهمزة هاءً لتقاربهما، انتهى.
المِجَسطي: كتابٌ عَرِّبَ في زمن المأمون، وكان وضعه بطليموس لأحد ملوك الهند، وهو أصل هذه العلوم: الهيئة، ونحوها.
المِجْرِيطي: مسلمة بن أحمد بن قاسم بن عبد الله صاحب «رسائل إخوان
¬__________
(¬1) الذي في مطبوعة «طبقات الحنفية»: المادي. بالدال.
(¬2) «الصحاح»: (2/ 186).
(¬3) في (أ): مامية. خطأ.

الصفحة 215