كتاب ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب

وسكون التحتية، وبعدها راء، بُلَيْدة بإفريقية، ذكرها ابن خلكان (¬1) في ترجمة هبة الله بن علي بن مسعود البوصيري المُنَسْتِيْرِي.
المَنوتي (¬2): بالفتح، وضم النون، مخففاً، إلى منوتيا من قُرَى سَوَاد العراق.
المَنُوفِي: إلى مَنُوف أي بالفتح قرية بمصر كما في «القاموس» (¬3) وهي من جزيرة بني نَصْر، وعمل أَبْيَار، ويقال لكورتها الآن: المنوفية، وهي غير منف -بكسر الميم أو فتحها، وسكون النون-، فإنها خربت في زمن الفتح الإسلامي، وبنى بها مدينة الفسطاط، وكانت على اثني عشر ميلاً من .... (¬4) وهي بقرب البَدْرَشين وصارت تلالاً عظيمة، وكانت مدينة فرعون، وبها وَكَزَ موسى القِبْطِيَّ، وكانت منزل يوسف الصِّدِّيق ومن كان قبله، وفي «تفسير الخازن» (¬5) كَالبَغَوي (¬6): على رأس فرسخين من مصر (¬7)، وقيل هي
¬__________
(¬1) «وفيات الأعيان»: (6/ 68).
(¬2) «معجم البلدان»: (5/ 217) قال: ينسب إليها من المتأخرين: حماد بن سعيد أبو عبد الله الضرير المقرئ المنوتي.
(¬3) (ص1110).
(¬4) بياض في (أ) و (ب) و (د)، ووقع في (جـ): مصر.
(¬5) (5/ 166).
(¬6) «تفسير البغوي»: (6/ 196).
(¬7) انظر: «تاج العروس»: (24/ 385).

الصفحة 223