والرابع أن الشفع الخلق كله والوتر الله تعالى رواه العوفي عن ابن عباس وبه قال مجاهد في رواية مسروق وأبو صالح
والخامس أن الوتر آدم شفع بزوجته رواه مجاهد عن ابن عباس
والسادس أن الشفع يومان بعد يوم النحر وهو النفر الأول والوتر اليوم الثالث وهو النفر الأخير قاله عبد الله بن الزبير واستدل بقوله تعالى فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه البقرة 203
والسابع أن الشفع صلاة الغداة والوتر صلاة المغرب حكاه عطية
والثامن أن الشفع الركعتان من صلاة المغرب والوتر الركعة الثالثة قاله أبو العالية والربيع بن أنس
والتاسع أن الشفع والوتر الخلق كله منه شفع ومنه وتر قاله ابن زيد ومجاهد في رواية
والعاشر أنه العدد منه شفع ومنه وتر وهذا والذي قبله مرويان عن الحسن
والحادي عشر أن الشفع عشر ذي الحجة والوتر أيام منى الثلاثة قاله الضحاك