كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 1)

و (سليمان بن عليّ الكاتب) لم أقف على من ترجم له.
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وعزاه السيوطي في "الجامع الكبير" (١/ ٥٥٦) إليه وحده. وكذلك فعل في "الجامع الصغير" (١/ ٥٥٦) بشرح "فيض القدير".
ولم يتكلَّم عليه المُنَاوي في "الفيض" بشيء. لكنه في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (٢/ ٧٨) بعد أن عزاه للخطيب قال: إسناده ضعيف.
* * *

١٦٦ - أخبرنا بُشْرَى بن عبد اللَّه الرُّومي قال: نبأنا أبو بكر محمد بن جعفر الفَامِي -المعروف بغُنْدَر، مولى فَاتِن المُقْتَدِرِي، في سنة ستين وثلثمائة- قال: قُرِئ على أبي شاكر مسرَّة بن عبد اللَّه -مولى المتوكِّل على اللَّه- قال: نبأنا الحسن بن يزيد قال: نبأنا عبد اللَّه بن المُبَارَك قال: نبأنا سليمان بن مِهْران، قال إبراهيم بن جعفر الأنصاري -المعروف بالرَّاهب-،
عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "إنَّ اللَّه إذا أراد أن يجعل عبدًا للخلافة مَسَحَ بده على جبهته".
(٢/ ١٥٠) في ترجمة (محمد بن جعفر القاضي أبو بكر، يعرف بغُنْدَر).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففيه (مسرَّة بن عبد اللَّه الخادم أبو شاكر مولى المتوكِّل على اللَّه) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٧١ - ٢٧٢) واتَّهمه الخطيب بالوضع، وقال: "كان غير ثقة". وفيه عن أبي الفتح عبيد اللَّه بن أحمد النَّحْوي: "كان يُضَعَّفُ".

الصفحة 566