كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 2)
وفي إسناده (يزيد بن أَبَان الرَّقَاشي) وهو ضعيف. وستأتي ترجمته في حديث (٤١٦).
التخريج:
لم يروه غير الخطيب من حديث عِمْرَان بن الحُصَيْن فيما وقفت عليه.
وقد صَحَّ من حديث أبي بكر الصِّدِّيق رضي اللَّه عنه، رواه التِّرمِذِيّ في "سننه" في التفسير، باب: ومن سورة الواقعة (٥/ ٤٠٢) رقم (٣٢٩٧)، وفي "الشمائل" ص ٥٥ رقم (٤٠)، وأبو بكر المَرْوَزي في "مسند أبي بكر الصِّدِّيق" ص ٦٨ - ٦٩ رقم (٣٠)، وابن سعد في "الطبقات" (١/ ٤٣٥)، والحاكم في "المُسْتَدْرَك" (٢/ ٤٧٦)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة" (٤/ ٣٥٠)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (١/ ٣٥٧ - ٣٥٨)، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة" (١٤/ ٣٧٢) رقم (١٤٧٥)، من طريق شَيْبَان، عن أبي إسحاق، عن عِكْرِمَة، عن ابن عبَّاس قال: قال أبو بكر: يا رسول اللَّه قد شِبْتَ! قال: "شَيَّبتْني هُودٌ، والواقعةُ، والمُرْسَلاتُ، وعَمَّ يتساءَلونَ، وإذا الشمسُ كُوِّرَت".
قال التِّرْمِذِيُّ: "هذا جديث حسن غريب لا نعرفه من حديث ابن عبَّاس، إلَّا من هذا الوجه".
وقال الحاكم: "صحيح على شرط البخاري". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
ورواه أبو بكر المَرْوَزي في "مسند أبي بكر الصِّدِّيق" ص ٦٩ رقم (٣١)، وأبو يَعْلَى في "مسنده" (١/ ١٠٢ - ١٠٣) رقم (١٠٧ و ١٠٨)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه" (١٠/ ٥٥٣ - ٥٥٤)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ٤٣٦)، من طريق أبي الأَحْوَص، عن أبي إسحاق، عن عِكْرِمَة، عن أبي بكر، به.