كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 2)
٧ - "المجروحين" (٢/ ٨٦) وقال: "كان ممّن يروي المناكير عن المشاهير، فلما كثر في روايته عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى خرج عن حَدِّ العدالة إلى الجرح فاستحق الترك".
٨ - "الكامل" (٥/ ١٦٦٩ - ١٦٧٧) وقال: "هو بَيِّن الأمر في الضعفاء، وهو في عِدَاد من يضع الحديث متنًا وإسنادًا".
٩ - "لسان الميزان" (٤/ ٣٣٢ - ٣٣٤) وفيه عن ابن مَعِين: "كذَّاب ليس بشيء". وقال يعقوب: "يُعْرَفُ ويُنْكَرُ" (¬١). وقال أبو داود: "ليس بشيء، يروي عن قَتَادَة وسِمَاك مناكير".
وقد صرَّح بقيَّة بن الوليد -وهو مدلِّس مشهور- بالتحديث عند الطبراني.
وفي طريقه الثاني: (جعفر بن الزُّبَيْر الحَنَفيّ -أو البَاهِليّ- الدِّمَشْقِيّ) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين" (٢/ ٨٦) وقال: "ضعيف".
٢ - "سؤالات ابن الجُنَيْد لابن مَعِين" ص ٤٠٨ رقم (٥٧٠) وقال: "ليس بشيء".
٣ - "سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شَيْبَة لعليّ بن المَدِيني" ص ١٥٦ رقم (٢١٩) وقال: "كان جعفر لا يكتب حديثه، ضعيفًا لا يسوي شيئًا".
٤ - "الضعفاء الصغير" للبخاري ص ٥١ رقم (٤٦) وقال: "متروك الحديث، تركوه".
٥ - "أحوال الرجال" ص ١١١ رقم (١٧٧) وقال: "نَبَذُوا حديثَهُ".
---------------
(¬١) بياء الغيبة مبنيًا للمجهول. والمعنى: أنه يأتي مرّةً بالأحاديث المعروفة، ومرّةً بالأحاديث المنكرة.