كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 2)
و (يعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدُّوري أبو عيسى) ترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٤/ ٢٩٥) وقال: "كان صدوقًا". وكانت وفاته سنة (٣٣٣ هـ).
وصاحب الترجمة (محمد بن الحسن بن محمد الكاتب أبو الفضل) قال فيه ابن أبي عثمان الدَّقَّاق -وقد سأله الخطيب عنه-: "كان فاضلًا صالحًا دَيِّنًا".
وشيخ الخطيب (أبو القاسم بن أبي عثمان) هو (عليّ بن الحسن بن محمد الدَّقَّاق) ترجم له في "تاريخه" (١١/ ٣٩٠) وقال: "كان شيخًا صالحًا صدوقًا دَيِّنًا حَسَنَ المَذْهَبِ". وكانت وفاته سنة (٤٤٠ هـ).
التخريج:
رواه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٨٠٨ - ١٨٠٩) -في ترجمة (عثمان بن عبد الرحمن الوَقَّاصِيّ) - من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن الزُّهْرِيّ، عن أنس مرفوعًا بلفظ: "من قال لا إله إلَّا اللَّه في ساعة ليل أو نهار، طَلَسَتْ ما في صحيفته من السيئات حتى تصير إلى مثلها من الحسنات".
أقول: في إسناده (عثمان بن عبد الرحمن الوقَّاصيّ الزُّهْريّ) وهو متروك، وكذَّبه ابن مَعِين وأبو حاتم: وستأتي ترجمته في حديث (٨٦٣).
ورواه البيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ١٧٨) من طريق أبي العبَّاس الأَصَمّ، حدَّثنا أحمد بن عبد الجبَّار، حدَّثنا أبو بكر بن عيَّاش، عن حُصَيْن، عن محمد بن جُحَادة، عن الحسن مُرْسَلًا بلفظ: "من قال لا إله إلَّا اللَّه طاشت ما في صحيفته من السيئات حتى يعود إلى مثلها".
قال البيهقي عقبه: "هكذا جاء مُرْسَلًا".
وقد عزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٨٠٩) إلى الخطيب وحده.