كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 2)

وليس عندهم زيادة قوله: "وكأنه يستقبل نعمة".
وعند الطبراني في آخره زيادة قوله: "وقرأ: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [سورة الكهف: الآية ٣٩] ".
وعند أبي يَعْلَى كما في "المطالب العالية" (٣/ ٣٥٠): "وكان يتأوَّل هذه الآية". وذكر الآية السابقة.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٤٠): "رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه عبد الملك بن زُرَارَة وهو ضعيف".
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (٢/ ١١٩): "في صحته نظر".
* * *

٣٤٦ - حدَّثنا أبو بكر البَرْقَاني، حدَّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدَّثنا العبَاس بن بشر الرُّخَّجِيّ (¬١)، حدَّثنا أبو بكر محمد بن أبي عَوْن، حدَّثَنا نُعَيْم (¬٢)، عن سفيان، عن أبي حَصِين، عن يحيى بن وثَّاب، عن مَسْرُوق،
عن عبد اللَّه، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أعطى الوَلَدَ الخَالَةَ.
(٣/ ١٩٩) في ترجمة (محمد بن أبي عَوْن -واسم أبي عَوْن: محمد بن عَوْن- أبو بكر).
مرتبة الحديث:
رجال إسناده ثقات، عدا (نُعَيْم) وهو (ابن حمَّاد بن معاوية الخُزَاعي أبو عبد اللَّه)، فإنَّه صدوق كثير الخطأ، وقد وَصَلَ أحاديث يُوقِفُهَا النَّاس.
---------------
(¬١) هذه النسبة إلى (الرُّخَّجِيَّة)، وهي قرية على نحو فرسخ من بغداد، وراء باب الأزج. "الأنساب" (٦/ ٩٦).
(¬٢) هكذا في المطبوع هنا: "نُعَيْم". وفي (١٢/ ١٥٥) من "تاريخ بغداد": "أبو نُعَيْم"، وقد ساق ذات الحديث ومن نفس الطريق. وانظر حديث (١٨٣٨) فيما علَّقته حول ذلك.

الصفحة 516