كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 2)

وقد تفرَّد بِرَفْعِهِ ابن أبي عَوْن، ورواه غيره موقوفًا كما سيأتي عن الخطيب.
وقد ترجم لـ (نُعَيْم) في:
١ - "سؤالات ابن الجُنَيْد لابن مَعِين" ص ٣٩٨ - ٣٩٩ رقم (٥٢٨) وقال: "ثقة".
٢ - "التاريخ الكبير" (٨/ ١٠٠) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٣ - "تاريخ الثقات" للعِجْلِي ص ٤٥١ رقم (١٦٩٥) وقال: "ثقة".
٤ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ٢٣٤ رقم (٦١٧) وقال: "ضعيف".
٥ - "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٦٣ - ٤٦٤) وفيه عن أبي حاتم: "محلُّه الصدق".
٦ - "الكامل" (٧/ ٢٤٨٢ - ٢٤٨٥) وقال: "قد أثنى عليه قوم وضعَّفه قوم، وكان ممن يتصلَّب في السُّنَّة، ومات في محنة القرآن في الحَبْس، وعامَّة، ما أُنْكِرَ عليه هو هذا -أي الذي ذكره من الأحاديث في ترجمته-، وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيمًا".
٧ - "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٠٦ - ٣١٤) وفيه عن ابن مَعِين: "ليس في الحديث بشيء، ولكنه صاحب سُّنَّة". وقال صالح جَزَرَة: "عنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها". وقال النَّسَائي: "ليس بثقة".
٨ - "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٦٧ - ٢٨٠) وقال: "أحد الأئمة الأعلام على لِينٍ في حديثه. . . خرَّج له البخاري مقرونًا بغيره. . وثَّقَه أحمد". وفيه عن الأَزْدِيّ: "كان نُعَيْم ممن يضع الحديث في تقوية السُّنَّة وحكايات مزوَّرة في ثلب النُّعْمَان -يعني أبي حَنِيفة- كلّها كذب". وقال ابن يونس: "كان يفهم الحديث وروى أحاديث مناكير عن الثقات".

الصفحة 517