كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 3)

ورواه مختصرًا: أبو داود الطَّيالِسِي في "مسنده" ص ٣٢٣ رقم (٢٤٦٧)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة" (٢/ ١٥٩)، و"تاريخ أصبهان" (١/ ٢٥٢)، والعُقَيْلِيّ في "الضعفاء" (١/ ٢٠٣) -في ترجمة (جَسْر بن فَرْقَد) -، والشَّجَري في "أماليه" (١/ ١١٨)، من طريق أبي جعفر جَسْر (¬١) بن فَرْقَد، عن الحسن البَصْري، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "من قرأ يس في ليلةٍ التماسَ وجه اللَّه غُفِرَ له".
ولفظ العُقَيِلِيّ: "من قرأ يس في ليلة غُفِرَ له".
قال أبو نُعَيْم في "الحِلْية": "هذا حديث رواه عن الحسن عِدَّة من التابعين، منهم: يونس بن عُبَيْد ومحمد بن جُحَادة".
وقال العُقَيْليّ: "والرواية في هذا المَتْن فيها لِينٌ".
أقول: في إسناده عندهم (أبو جعفر جَسْر بن فَرْقَد القَصَّاب البَصْري) وهو ضعيف. وستأتي ترجمته في حديث (٦٤٢).
ورواه الطبراني في "المعجم الصغير" (١/ ١٤٩)، و"المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" (٦/ ٦٢) رقم (٣٣٧٨) -، من طريق أَغْلَب بن تَمِيم، عن جَسْر أبي جعفر (¬٢)، عن غالب القَطَّان، عن الحسن، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "من قرأ يسَ في يومٍ أو ليلةٍ ابتغاء وجه اللَّه غُفِرَ له".
قال الطبراني في "الصغير" -ومثله في "الأوسط"-: "لم يُدْخِل أَحَدٌ فيما بين جَسْر بن فَرْقَد والحسن، غالبًا، إلَّا أغلب بن تَمِيم. قال أبو القاسم -يعني
---------------
(¬١) صُحِّفَ في "الحِلْيَة" (٢/ ١٥٩) إلى: "خسرو"!
(¬٢) صُحِّفَ في "المعجم الصغير" إلى: "عن حسن بن أبي جعفر".

الصفحة 31