كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 3)

٤ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ١٤٤) وفيه عن أحمد بن حنبل: "كذَّاب".
٥ - "الجرح والتعديل" (٨/ ١٠٣ - ١٠٤) وفيه عن أحمد: "رأيت أحاديثه موضوعة" وقال أبو زُرْعَة: "كان شيخًا صالحًا إلَّا أنَّه كُلَّما لُقِّنَ يُلَقَّنُ، وكلَّما قيل إنَّ هذا من حديثك حَدَّثَ به. . . ". وقال أبو حاتم: "روى أحاديث لم يُتَابَعْ عليها، أحاديث منكرة، فتغيَّر حاله عند أهل الحديث".
٦ - "المجروحين" (٢/ ٢٩٨) وقال: "كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، ويأتي عن الثقات بما لا يُتَابَعُ عليه، فاستحق الترك إلَّا عند الاعتبار فيما وافق الثقات، لأنَّه كان صاحب حفظ وإتقان قبل أن يظهر منه ما ظَهَر".
٧ - "الكامل" (٦/ ٢٢٨٠ - ٢٢٨١) وقال: "هو بَيِّن الضَّعْف، يتبين على رواياته".
٨ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٤٤ - ٣٤٥ رقم (٤٧١) وقال: "يكذب".
٩ - "الإرشاد" للخَلِيلي (١/ ٢٣٤) رقم (٦٤) وقال: "ضعيف جدًّا".
١٠ - "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٧٠ - ٢٧٤) وقال: "له روايات منكرة عن الليث بن سعد وأبي عَوَانة و. . . ". وفيه أنَّ ابن المَدِيني ضَعَّفه. وقال عمرو بن عليّ الفَلَّاس: "فيه ضعف وهو صدوق، وقد روى عنه النَّاسُ". وقال مسلم بن الحجَّاج: "متروك الحديث" وقال أبو داود: "ليس بشيء كتبت عنه"، وقال السَّاجي: "ليس بمتقن في الحديث تكلَّموا فيه". وفيه عن سَلَمَة بن شَبِيب أنَّه سأل الإِمام أحمد عنه فقال: "نعم الرجل يحيى بن يحيى" (¬١).
---------------
(¬١) علَّق مصحح "تاريخ بغداد" على ذلك بقوله: "يورِّي الإِمام أحمد ولا يريد التصريح بالطعن".

الصفحة 44