كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 3)

الأمر عليه في بعض ما حدَّث به من سوء ضبطه وتوانيه عن تصحيح ما كتب الورَّاقون له، ومنهم: مَنْ قِصَّته عنده أغلظ من هذه القصص. وقد كان -رحمة اللَّه علينا وعليه- من أهل الدِّين والصلاح، والخير البارع، شديد التَّوقِّي، وللحديث آفات تفسده".
وفيه أقوال كثيرة أخرى من غير ما تقدَّم، فانظرها فيه إن شئت.
٨ - "المغني" (٢/ ٤٥٠) وقال: "حافظ مشهور، ضعَّفوه، وكان مكثرًا".
٩ - "الكاشف" (٢/ ٢٥١)، وقال: "ضعَّفوه".
١٠ - "التقريب" (٢/ ٣٩) وقال: "صدوق يخطئ ويُصِرُّ، ورُمي بالتَّشَيُّع، من التاسعة، مات سنة إحدى ومائتين، وقد جاوز التسعين"/ د ت ق.
وفيه أيضًا صاحب الترجمة (أحمد بن عبد اللَّه السَّاباطي أبو العبَّاس) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(مُطَرِّف) هو (ابن طَرِيف الحارثي الكوفي): ثقة، عداده في صغار التابعين. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٦٩).
و(أبو إسحاق) هو (السَّبِيعي عمرو بن عبد اللَّه الهَمْدَاني): ثقة مُدَلِّس، واختلط بأَخَرَةٍ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٤).
و(أبو بُرْدَة) هو (ابن أبي موسى الأَشْعَرِي): ثقة، اخْتُلِفَ في اسمه. وستأتي ترجمته في حديث (١٤١٧).
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٧٩) بعد أن عزاه له: "وفيه محمد بن سالم الهَمْدَاني وهو متروك".

الصفحة 558