كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 3)

١ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ٤٦٦ - ٤٦٧) وقال: "منكر الحديث". وقال: "وعند نُعَيْم عن أنسٍ نسخة أكثرها مناكير".
٢ - "الجرح والتعديل" (٩/ ٣١٤) وفيه عن أبي حاتم: "مجهول، ضعيف الحديث".
٣ - "المجروحين" (٣/ ١٤٥) وقال: "شيخ يضع الحديث على أنس بن مالك، روى عنه بنسخة موضوعة، لا يحلُّ الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلَّا على سبيل الاعتبار".
٤ - "الكامل" (٧/ ٣٧٣٨ - ٢٧٣٩) وقال: "أحاديث يَغْنَم عامَّتها غير محفوظة، وما كان منها مشهور المتن يستغنى من روايات أخر عن رواية يَغْنَم عن أنس، فإنَّ الروايات الأخر أصحّ من روايته". وقال أيضًا: "مولى عليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، يروي عن أنس مناكير".
٥ - "المغني" (٢/ ٧٢٠) وقال: "هالكٌ. . . . ".
٦ - "الكشف الحثيث عمَّن رُمَي بوضع الحديث" ص ٤٦٥.
٧ - "السان الميزان" (٦/ ١٦٩) باسم (نُعَيْم بن سالم) وقال: "قال ابن القَطَّان: لا يُعْرَفُ. قلت -القائل ابن حَجَر-: تصحَّف عليه اسمه، وإلَّا فهو معروف مشهور بالضعف، متروك الحديث، وأوَّل اسمه: ياء مثناة. . من تحت ثم غين معجمة ثم نون".
ثم ترجم له في (٦/ ٣١٥ - ٣١٦) باسم (يَعْنَم بن سالم بن قَنْبَر) وقال: "مولى عليّ رضي اللَّه عنه، عن أنس رضي اللَّه عنه، أتى بعجائب وبقي إلى زمان مالك. . . . قال ابن يونس: حدَّث عن أنس فكذب".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (أحمد بن عبد اللَّه العُكْبَري أبو العبَّاس) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.

الصفحة 565