كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 3)

(٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩) في ترجمة (محمد بن مَزْيَد بن محمود الخُزَاعِي أبو بكر، المعروف بابن أبي الأَزْهَر).
مرتبة الحديث:
موضوع بزيادة قوله: "ولو كان لكنته". وهو صحيح من دونها من غير هذا الطريق.
والآفة في ذكر هذه الزيادة، صاحب الترجمة (محمد بن مَزْيَد الخُزَاعِي ابن أبي الأَزْهَر) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٨٨ - ٢٩١) وقال: "كان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات". وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ: "كان ضعيفًا فيما يرويه، كتبنا عنه أحاديث منكرة". وقال الحسن بن عليّ بن عمرو البَصْري: "ليس بالمرضي". وقال أبو الفتح عبيد اللَّه بن أحمد النَّحْوي: "كذَّابُ أصحاب الحديث". وقال محمد بن عِمْرَان المَرْزُبَانِي: "كذَّبه أصحاب الحديث". وقال أيضًا: "كان كذَّابًا قبيح الكذب ظاهره".
٢ - "المغني" (٢/ ٦٣٢) وقال: "روى حديثًا في فضل عليّ اتُّهِمَ بوضعه".
٣ - "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٥) وقال: "فيه ضعف، وقد تُرِكَ، واتُهِّمَ في لقائه أبا كُرَيْب ولُوَيْنًا. مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. وقيل: بل هو مُتَّهم بالكذب".
٤ - "الكشف الحثيث عمَّن رُمي بوضع الحديث" لبرهان الدِّين الحَلَبي ص ٤٠٦ رقم (٧٣٣).
٥ - "لسان الميزان" (٥/ ٣٧٧ - ٣٧٨) وفيه عن مُسَلَمَة بن قاسم: "تَكَلَّمَ فيه أهل الحديث وقالوا: لم يدرك المشايخ الذين حَدَّثَ عنهم".

الصفحة 57