كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 4)

١٢ - "الكامل" (٣/ ٩٩٢ - ٩٩٤) وقال: "للربيع أحاديث صالحة مستقيمة ولم أر له حديثًا منكرًا جدًّا، وأرجو أنَّه لا بأس به وبرواياته". وفيه عن النَّسَائي: "ضعيف". وقال شُعْبَة: "مِنْ سَادَاتِ المسلمين".
١٣ - "الكاشف" (١/ ٢٣٦) وقال: "كان صدوقًا غَزًّا -يعني كثير الغَزْوِ- عابدًا، ضعَّفه النَّسَائي".
١٤ - "التهذيب" (٣/ ٢٤٧ - ٢٤٨) وفيه عن السَّاجِي: "ضعيف الحديث أحسبه كان يَهِمُ، وكان عبدًا صالحًا". وقال يعقوب بن شَيْبَة: "رجل صالح صدوق ثقة ضعيف جدًّا" (¬١). وقال خالد بن خِدَاش: "هو في هَدْيِهِ رجل صالح وليس عنده حديث يحتاج إليه -كأنَّ خالدًا ضَعَّفَ أمره-". وقال العِجْلِي: "لا بأس به". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين عندهم".
١٥ - "التقريب" (١/ ٢٤٥) وقال: صدوق سيء الحفظ، وكان عابدًا مجاهدًا، قال الرَّامَهُرْمُزِيّ: هو أَوَّل مَنْ صَنَّفَ الكُتُبَ بالبَصْرَةِ، من السابعة"/ خت ت ق. وكانت وفاته عام (١٦٠ هـ).
وفي إسناده أيضًا صاحب الترجمة (محمد بن سعيد بن يحيى البُزُوري) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٢٤٦ - ٢٤٧) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: "هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم". وأعلَّه بـ (يزيد الرَّقَاشي) و (الربيع بن صَبِيح).
---------------
(¬١) يريد أنَّه من جهة دينه واستقامته: كان رجلًا صالحًا صدوقًا ثقة. أمَّا من جهة نقل الحديث وضبطه: فإنَّه ضعيف، لأنَّ الحديث لم يكن صناعته، واللَّه أعلم.

الصفحة 565