كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 4)

أشار إليه الخطيب، رواه مسلم في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء (٤/ ٢٢٣٦) رقم (٢٩١٦) مرفوعًا بلفظ: "تقتل عمَّارًا الفئةُ الباغيةُ".
ومن هذا الطريق رواه أحمد في "المسند" (٦/ ٣٠٠) أيضًا.
والحديث مروي عن جماعة من الصحابة، انظر مروياتهم والكلام عليها في: "خصائص عليّ" للنَّسَائي مع حاشية محققه ص ١٦٨ - ١٧٨، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٢/ ٦٣١ - ٦٤٣) -مخطوط-، و"جامع الأصول" (٩/ ٤٢ - ٤٥)، و"مجمع الزوائد" (٩/ ٢٩٦ - ٢٩٧)، و"التلخيص الحَبِير" (٤/ ٤٣)، و"فتح الباري" (١/ ٥٤٣)، و"الأزهار المتناثرة" للسُّيُوطيّ ص ٢٨٣ - ٢٨٥، و"لقط اللآلئ المتناثرة" للزَّبِيدي ص ٢٢٢ - ٢٢٣، و"نظم المتناثر" للكَتَّاني ص ٩٧ - وقد ذكره عن واحد وثلاثين صحابيًا-.
وقد نَصَّ على تواتره جماعة من الأئمة.
منهم: الإمام ابن عبد البَرِّ في "الاستيعاب" (٢/ ٤٨)، ونصُّ كلامه فيه: "وتواترت الآثار عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّه قال: تقتل عمَّارًا الفئةُ الباغيةُ. وهذا من إخباره بالغيب وأعلام نبوته صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وهو من أصحِّ الأحاديث".
ومنهم: الإمام الذَّهَبِيّ، حيث يقول في "سِيَر أعلام النبلاء" (١/ ٤٢١): "وفي الباب عن عِدَّة من الصحابة، فهو متواتر".
ومنهم: الحافظ ابن حَجَر، حيث يقول في" الإصابة" (٢/ ٥١٢): "تواترت الأحاديث عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّ عمَّارًا تقتله الفئةُ الباغيةُ".
ومنهم: السُّيُوطيُّ والزِّبِيديُّ والكَتَّانِيُّ في مصادرهم السابقة.

الصفحة 573