كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 4)

١٦ - "التهذيب" (١/ ٢٤٠ - ٢٤٢) وفيه عن ابن عمَّار: "ضعيف ذاهب". وقال ابن خُزَيْمَة: "لا يُحْتَجُّ بحديثه". وقال البزَّار: "ضعيف". وقال السَّاجي: "ضعيف الحديث ليس بحجَّة". وفيه أنَّ ابن الجَارُود والدُّولابي وأبو العرب والسَّاجي وابن شاهين ذكروه في الضعفاء.
١٧ - "التقريب" (١/ ٥٩) وقال: "متروك، من الرابعة، مات سنة أربع وأربعين -يعني ومائة-"/ د ت ق.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند" (٦/ ٧١) عن هيثم بن خَارِجة، عن حفص بن مَيْسَرَة، عن هشام، به. وأوله عنده: "إذا أراد اللَّه عزَّ وجلَّ بأهل. . . . ". وإسناده صحيح.
ورواه البيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٢٥٥) من طريق حفص بن مَيْسَرَة، عن هشام، به، بزيادة قوله: "في المعاش" في آخره.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٤١٦) عن محمد بن عبيد اللَّه، حدَّثنا ابن وَهْب قال: أخبرني أيوب بن سعد، عن هشام، به. ثم قال: "وعن ابن وَهْب، حدَّثنا حفص بن مَيْسَرَة، عن هشام نحوه".
ورواه أحمد في "المسند" (٦/ ١٠٤ - ١٠٥) عن أبي سعيد قال: حدَّثنا سليمان -يعني ابن بلال-، عن شَرِيك -يعني ابن أبي نَمِر-، عن عطاء بن يَسَار، عن عائشة مرفوعًا: "يا عائشة أرفقي فإنَّ اللَّه إذا أراد بأهلِ بيتٍ خيرًا دَلَّهُمْ على باب الرِّفْقِ".
وإسناده حسن.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ١٩) بعد أن ذكر روايتي أحمد: "رواه أحمد ورجال الثانية رجال الصحيح".

الصفحة 598