كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 4)

يحتج به ولا يغتر بروايته-، عنده معاضيل ومناكير كثيرة، سمعت ابن أبي مريم يُثني عليه في دِيْنِهِ، فأمَّا حديثه ففيه ما فيه".
٥ - "المعرفة والتاريخ" للفَسَوي (٣/ ٦٦) -باب من يُرْغَبُ عن الرواية عنهم- وقال: إنَّه أضعف وأضعف من رِشْدِين بن كُرَيْب ومحمد بن كُرَيْب.
٦ - "سنن التِّرْمِذِيّ" (١/ ٧٦) رقم (٥٤) وقال: يُضَعَّفُ في الحديث. وذكره غير مرَّة في "سننه".
٧ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ١٠٧ رقم (٢١٢)، وقال: "متروك الحديث".
٨ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٢/ ٦٦ - ٦٧) وفيه عن الميموني قال: سمعت. أبا عبد اللَّه (¬١) -أحمد بن حنبل-: "رِشْدِين ليس يبالي عمَّن روى، ولكنه رجل صالح، فوثَّقه (¬٢) هيثم بن خَارِجَة وكان في المجلس فتبسم من ذلك أبو عبد اللَّه ثم قال: . . . ليس به بأس في حديث الرقائق".
٩ - "الجرح والتعديل" (٣/ ٥١٣) وفيه عن نُمَيْر: "لا يُكْتَبُ حديثه". وقال عمرو بن عليّ الفَلَّاس: "ضعيف الحديث". وقال أبو حاتم: "منكر الحديث وفيه غَفْلَة، ويحدِّث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث، ما أقربه من داود بن المُحَبَّر. وابن لهَيِعة أَسْتَرُ، ورِشْدِين أضعف". وقال أبو زُرْعَة: "ضعيف الحديث".
١٠ - "المجروحين" (١/ ٣٠٣ - ٣٠٤) وقال: "كان ممَّن يجيب في كلِّ ما يُسأل، ويقرأ كلَّ ما يُدْفَعُ إليه سواء كان ذلك من حديثه أو من غير حديثه، ويقلب المناكير في أخباره على مستقيم حديثه".
---------------
(¬١) صُحِّفَ في "الضعفاء" إلى: "عن عبد اللَّه". والتصويب من "تهذيب الكمال" (٩/ ١٩٣).
(¬٢) في "الضعفاء": "يوثقه". وما هو مثبت مستفاد من "تهذيب الكمال" (٩/ ١٩٣).

الصفحة 72