كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 5)

وعزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٣٣٠) إلى ابن عساكر أيضًا.
ولم أقف عليه في "مجمع الزوائد".
والشطر الأول منه: "أَنَا فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ" من حديث ابن مسعود، رواه: البخاري في الرِّقَاق، باب في الحوض (١١/ ٤٦٣) رقم (٦٥٧٥) ومسلم في الفضائل، باب إثبات حوض نبيِّنا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم (٤/ ١٧٩٦) رقم (٢٢٩٧)، وغيرهما.
وللحديث بتمامه شاهد من حديث الصُّنَابِح بن الأَعْسَر الأَحْمَسِيّ رضي اللَّه عنه مرفوعًا: "إنِّي فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ، وإنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ، فلا تَقْتَتِلُنَّ بَعْدِي".
رواه أحمد في "المسند" (٤/ ٣٥١)، وابن ماجه في الفتن، باب لا ترجعوا بعدي كُفَّارًا يضرب بعضكم رقاب بعض (٢/ ١٣٠٠ - ١٣٠١) رقم (٢٩٤٤)، وابن حِبَّان في "صحيحه" (٧/ ٥٨٩) رقم (٥٩٥٣)، والحُمَيْدِي في "مسنده" (٢/ ٣٤٣) رقم (٧٨٠)، وأبو يعلى في "مسنده" (٣/ ٤٠) رقم (١٤٥٤) والطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٩٩) رقم (٧٤١٤).
قال البُوصِيري في "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه" (٤/ ١٦٧)، "وإسناد حديثه صحيح رجاله ثقات". وهو كما قال. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
غريب الحديث:
قوله: "أنا فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ" قال ابن الأثير في "النهاية" (٣/ ٤٣٤): "أي مُتَقَدِّمُكُمْ إليه".
* * *

١٠٥٠ - أخبرنا إبراهيم بن مَخْلَد -إجازةً-، حدَّثنا أبو القاسم جابر بن عبد اللَّه بن المُبَارَك الجَلَّاب المَوْصِلِيّ -مِنْ حِفْظِهِ ببغداد-، حدَّثنا أبو يَعْلَى الحسين بن محمد المَلَطِيّ -بها-، حدَّثنا الحسن بن زيد -قال جابر: سألت

الصفحة 542